مشاركة الدكتور منير فرج مؤسس معهد القديس يوسف للعائلة والحياة البيواثيكس والدكتورة ساندرا عزب الباحثة بالمعهد، للمؤتمر السنوى للأكاديمية البابوية للحياة في الڤاتيكان والذي انعقد في الفترة من ٢٧-٢٩ من سبتمبر ٢٠٢١. وكان مؤتمر هذا العام يحمل عنوان “الصحة العامة من منظور عالمى، جائحة كوفيد-١٩، البيواثيكس، المستقبل). يتيح مؤتمر هذا العام فرصة فكرية لبعض القيم الأخلاقية التي اثبتت انها حاسمة للوضع الحالى، بل وأيضا تحليل للتحديات التي أوجدتها حتمية التحول الأخلاقي والطبى والبيئي. هدف المؤتمر هو إعطاء مشاركة حقيقية للنقاش حول الصحة العامة والمشكلات التي ظهرت و الإستفادة مما يحدث حتى لا تضيع الدروس المستفادة من هذة الأزمة.
في بداية اللقاء استقبل البابا فرنسيس أعضاء الأكاديمية كعادته كل عام، كما وجه خطابه لهم مؤكدا على ضرورة الإصغاء إلى صرخة الفئات الأكثر إحتياجا في ظل جائحة كوفيد-١٩.
كما ناقش الأعضاء الوباء من مختلف النواحى الطبية والأخلاقية والفلسفية والأقتصادية والإجتماعية. كما ناقش المتحدثون النواحى العالمية للوباء مثل: البحث العلمى، السوق والإقتصاد، الحرية والمصلحة العامة، والأمراض المنتقلة عبر الحيوانات. تضمن المؤتمر مجموعات نقاش صغيرة للأعضاء والتي انتهت بتوصيات لكل مجموعة تم عرضها في اليوم الأخير.
كما تم تعيين الدكتور منير مسئولا عن إدارة نقاش الجلسة الثانية لليوم الأول بعنوان “أبعاد الصحة العامة”.
كما قامت الدكتورة ساندرا بتقديم أهم التساؤلات التي قدمتها مجموعة الأعضاء الشباب الباحثين بالأكاديمية كمقترح للمناقشة للسنوات القادمة.