ستبدأ في التاسع عشر من آذار مارس المقبل2021، بعد خمس سنوات من صدور الإرشاد الرسولي “فرح الحب” وتنتهي في السادس والعشرين من حزيران يونيو لعام ٢٠٢٢ بمناسبة اللقاء العالمي العاشر للعائلات؛ وستكون، في عيد العائلة المقدسة، سنة تأمل وتعمُّق في محتويات هذه الوثيقة.
وقال البابا نحن مدعوون لكي نكتشف مجدّدًا القيمة التربوية للنواة العائلية: التي تتطلّب أن تقوم على الحب الذي يجدد العلاقات على الدوام من خلال فتح آفاق الرجاء. في العائلة يمكننا أن نختبر الشركة الصادقة عندما تكون بيتًا للصلاة، وعندما تكون المشاعر عميقة ونقية، وعندما يسود الغفران على الخلافات، وعندما يخفف الحنان المتبادل والاتباع الهادئ لإرادة الله من قسوة الحياة اليومية. بهذه الطريقة، تنفتح العائلة على الفرح الذي يمنحه الله لكل من يعرف كيف يعطي بفرح. في الوقت عينه، تجد أيضًا الطاقة الروحية للانفتاح على الخارج، وعلى الآخرين، وعلى خدمة الإخوة، والتعاون من أجل بناء عالم جديد وأفضل على الدوام، فتصبح بالتالي قادرة على أن تكون حاملة لحوافز إيجابية؛ إن العائلة تبشّر بواسطة مثال حياتها.